تعرف على أسباب ضعف عضلة القلب

ينتج ضعف القلب عن أمراض كثيرة، فالقلب عضلة يمكن أن تتعرض للضعف إذا أصيبت ببعض الأمراض على مر حياة الإنسان.

أسباب ضعف عضلة القلب:
1- مرض شرايين القلب
ولعل أكثر أسباب ضعف عضلة القلب شيوعاً هو مرض شرايين القلب، الذي يؤدي إلى تشكل ترسبات وتضيّقات وانسدادات فيها على مر سنوات عديدة، ومن ثم يؤدي ذلك إلى نقص وصول الدم المغذِّي لعضلة القلب مما يسبب تليفها وضعفها.

وأهم أسباب مرض شرايين القلب هو التدخين والعامل الوراثي والداء السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولستيرول والشحوم في الدم والتقدم في العمر.

2- أمراض صمامات القلب
ويمكن أن ينشأ ضعف القلب بسبب أمراض صمامات أو دسامات القلب، وهي البوابات التي تنظم مرور الدم في القلب في اتجاه واحد، ويمكن أن تصاب هذه الصمامات أو الدسامات بالتضيق فلا تنفتح بشكل تام ولا تسمح بمرور الدم عبرها بسهولة، أو أنها لا تنغلق بشكل تام فتسمح للدم بالرجوع عبرها في الاتجاه المعاكس، وكل ذلك يُتعب عضلة القلب على مر الزمن ويؤدي إلى توسعها وترهلها وضعفها.

3- أمراض خَلقية
يمكن أن تؤدي بعض الأمراض الخلقية إلى اضطراب عمل القلب، مثل وجود ثقب أو فتحة بين بعض أجواف القلب (الأذينتين أو البطينين)، مما يؤدي إلى اضطراب الدورة الدموية ومرور الدم من مكان إلى آخر في القلب عبر هذه الفتحات غير الطبيعية، ويؤدي ذلك مع الزمن إلى ضعف القلب.

4- أسباب أخرى
وهناك بعض الأسباب القليلة أو النادرة الحدوث والتي يمكن أن تؤدي أيضاً إلى ضعف القلب، مثل اضطرابات نظم دقات أو نبضات القلب، وبعض الأمراض الالتهابية والمناعية…

ويمكننا أن ندرك فوراً أن الوقاية والعلاج لمرض ضعف عضلة القلب، يختلف كثيراً بحسب السبب الذي أدى إلى حدوث هذا الضعف.

ويستطيع أطباء القلب تقدير قوة عضلة القلب عن طريق فحص المريض باستخدام جهاز الإيكو القلبي، وكذلك عن طريق الفحص بالنظائر المشعة، والتصوير الشعاعي الطبقي المحوري والتصوير بالرنين المغناطيسي والقثطرة القلبية.

وأسهل هذه الطرق وأكثرها استخداماً هو الإيكو، أما سبب اختلاف نسبة تقييمها من طبيب إلى آخر فيعود إلى طريقة القياس والجهاز المستخدم وخبرة الفني والطبيب الذي قام بعملية القياس، وذلك لأن قياس قوة عضلة القلب بالإيكو، هو تقدير تقريبي يعتمد على إجراء قياسات متعددة وتطبيق معادلات رياضية تحتمل بطبيعتها وجود خطأ أو أخطاء حسابية رياضية متتالية.

وفي حالة الشك، ينصح بتكرار الفحص أو بإجراء القياس بطريقة مختلفة بإحدى الطرق الأخرى التي ذكرت.

المصدر صحتك