بالفيديو.. اعتقال 27 ضابطا من “الفرقة السادسة المدرعة” وسط تكتم شديد

كشف الإعلامي بقناة الشرق هيثم أبو خليل عن اعتقال سلطة الانقلاب لـ27 ضابطا من ضباط “الفرقة السادسة المدرعة” بالجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية.

وقال أبو خليل، في برنامجه اليومي “حقنا كلنا”، أمس الأحد، إنه حتى الآن لا توجد مصادر حقيقية ويجري التكتم الشديد على اعتقال هؤلاء الضباط، حيث يجري إخفاء الحقائق عن المحاكمات الجارية الأن لعشرات الضباط من الجيش المصري الذين تم اعتقالهم وتعذيبهم بقسوة في مايو 2015.

وأضاف الإعلامي بقناة الشرق، ما يريده السيسى وعصابتة إبعاد الجميع عن الإعتقالات السابقة خاصة من ضباط البحرية وقضية (3 عسكرية) المعتقل فيها 26 ضابطا واثنين مدنيين تم الحكم عليهم بـ25 سنة سجن، بالإضافة إلى حالات فردية أخرى.

3 عسكرية

وكشف الإعلامي هيثم أبو خليل، أن سلطات الانقلاب تحاكم عضو مجلس الشعب السابق، حلمي الجزار، غيابيا بتهمة الانقلاب العسكري، بمساعدة 26 ضابطا من القوات المسلحة.

وفي 25 أغسطس الماضي، داهمت قوات خاصة منازل عدد كبير من ضباط الجيش في منطقة مصر الجديدة ومدينة نصر تم اعتقال عشرات الضباط لم يكشف عن إسمائهم حتى الآن.

الدكتور مختار غباشي- نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، قال إن سلطات الانقلاب “تسعى لإيقاف أي إزعاج” يعوق سياستها، وتعتبر أن من جرى اعتقالهم شخصيات وصلت إلى مرحلة إزعاج فاق قدرة الدولة على التحمل، وتمثل في مطالبها الإصلاحية الأخيرة”.

اعتقال 23 ضابطا

كانت مصادر أكدت لموقع “الخليج الجديد” أن سلطات الانقلاب اعتقلت 23 قيادة عسكرية في الجيش من الموالين للفريق المعتقل حاليا بالسجن الحربي سامي عنان.

وكشف مصدر عسكري للموقع الخليجي عن اعتقال 23 قيادة عسكرية في الجيش المصري، جاءت على خلفية إعلان ترشح سامي عنان لهزلية الانتخابات الرئاسية التي انتهت مسرحيتها في مارس الماضى. وكشفت المصادر أن جهاز المخابرات الحربية أشرف على عملية الاعتقال.

وتشير الأخبار المتداولة إلى أن القيادات العسكرية المعتقلة تضم ضباطا من رتب رفيعة، بينهم 3 من قيادات المنطقة العسكرية الشمالية، وتم إيداع الضباط المعتقلين في أحد مقار الاحتجاز التابعة للجهاز، وإخضاعهم لتحقيقات بشأن دعمهم لحملة عنان الانتخابية.

مخاوف من انقلاب

وكشف مراقبون أن “السيسي” الذي ظهر في إحدى المؤتمرات بدا متوترا وعصبيا يعلن للجميع عن قلقه وباعتقاله 23 قيادة عسكرية مقربة من رئيس الأركان السابق سامي عنان، تكشف عن حالة من السخط داخل الجيش على أسلوب إدارته للبلاد.