بالصور.. أهالى دمياط يطالبون بتغطية الترع والمصارف بعد تحولها لبؤر تلوث

أعرب عدد من أهالى قرى محافظة دمياط عن استيائهم من انتشار المصارف والترع غير مغطاة والتى تسببت فى انتشار القمامة والقوارض والحيوانات النافقة.”اليوم السابع” استمع إلى شكوى أهالى هذه القرى الذين يطالبون بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتغطية الترع والمصارف والاستفادة منها فى مشروعات خدمية تعود بالنفع على القرى.وتساءل إبراهيم قناوى مدير عام بالتربية والتعليم قائلا: متى يصدر قرار من محافظ دمياط بردم ترعة الوسطانى بكفر شحاتة التابعة لمركز كفر سعد حتى ينقذ البيئة من أخطر بؤرة تلوث؟وأشار القناوى إلى أن ترعة الوسطانى هى ترعة تشق الكتلة السكنية بكفر شحاتة والتى باتت أخطر بؤرة تلوث هذه الترعة الموازية لترعة الشركة الغربية القديمة والتى يعتمد عليها القرية وتوابعها، مضيفا أن ترعة الوسطانى يعتمد عليها الحوضين الوسطانى والبحرى ويتبعان الجمعية الزراعية بكفر شحاتة وترعة الوسطانى ربما تكون الأقل أهمية بالنسبة للأراضى التى تعتمد على ريها مقارنة بترعة الساحل التى تغطى زمام كبير من الوحدات المحلية بدمياط والدقهلية وهى كواحدة من الترع الفرعية التى تغذيها ترعة البالمون الرئيسية.من جانبه أكد الدكتور إسماعيل عبد الحميد محافظ دمياط أنه حصل على موافقة وزارة الرى والموارد المائية على تغطية الترع والمصارف بالمحافظة، وأشار محافظ دمياط إلى أن تم وضع خطة ستكون بدايتها بمدن المحافظة أولا ثم القرى، موضحا أن ذلك تم إضافته للخطة الاستثمارية للمحافظة.من ناحية أخرى أجرى المهندس عبد المنعم على عبد القوى رئيس مدينة ميت أبو غالب تنسيقا مع إدارة الرى وإدارة الصرف الزراعى والجمعية الزراعية لحل مشكلة مصرف غيط البلد لخدمة الفلاحين بزمام المدينة، كما تم تسليم الموقع للمقاول للبدء فى تنفيذ أعمال تغطية ترعة الساحل باتجاه كفر المنازلة.وكان عبد القوى قد أعلن أنه تم اعتماد ما يقرب من مليون جنيه لتغطية ترعة الساحل بمدخل مدينة ميت أبو غالب من المنطقة الواقعة أمام مدخل الطريق الجديد والمؤدية لمنطقة حمامة بواقع ما لا يقل عن 100 متر كمرحلة أولى.وقرر محافظ دمياط مؤخرا دعم مدينة ميت أبو غالب بمبلغ مالى لزيادة 25% من مساحة التغطية لترعة الساحل بالإضافة للمساحة السابقة لخدمة أغراض الصرف الصحى والغاز.