العسكر خربوا البلد ويسعى بخطى ثابتة لإفقار الصنايعي الدمياطي والسيطرة على صناعة الاثاث(مقالات )

عسكر فاشل خربوا البلد

إن فشل العسكر الاقتصادي و إنتقاله من فاشل الى فشل جعل حياة المواطن شبه مستحيله , فرأس الانقلاب
(بلحة ) وعد المواطنين بحل الأزمة عدة مرات الا انه يكذب فمرة يقول فرصة سنة واخرى سنتين  وفي اخر وعد 6 اشهر  , وعد فاخلف وأئتمن فخان وكذاب أشر يكذب كما يتنفس وما عشرات الوعود السابقه عنا ببعيد.
عصابة العسكر لا تحسن الا القتل وهذا ما صدق فيه راس الانقلاب وهو كذوب , فالعسكر لا يفقهون لا سياسه ولا اقتصاد ولا إنقاذ للبلد الا برحيلهم عن الحكم .
مصر تعاني من ويلات الحكم العسكري منذ الخمسينات ولكن عصابة العسكر لا يبحثون الا عن مصالحهم الشخصية وشركاتهم ومؤسساتهم التي تنتشر في انحاء القطر المصري لتسيطر على الاقتصاد القومي بلا فائدة تذكر للاقتصاد القومي فعمالهم بالخدمة الجبرية دون مرتبات , واعفاء كامل من الضرائب والرسوم الحكومية , واستيرادهم معفي من الجمارك .فلا منافس لهم في السوق المحلي او حتى من المستثمر الخارجي .

وعلى نطاق اخر تجد داخلية الانقلاب مشغولة عن هدفها الاساسي من حماية امن المواطن الدمياطي , بشماعة الارهاب الوهمية , لمتابعة ومطاردة رافضي الانقلاب , واخفاؤهم قسريا ,وقتل البعض الاخر , وتلفيق التهم للمعارضين .

اما عن الحالة الامنية فحدث ولا حرج ويكفيك جولة في مواقع عن اخبار حوادث دمياط فلا يكاد يمر يوما الا بحوداث طرق واختطاف وتحرش وسرقة وحرائق ,في غياب تام من الامن الذي يظهر فقط لتجميل صورته بتوزيع السكر والأرز , وعند تصوير مسلسل الاجسام الغريبة التي يضعها بمعرفته  لارهاب المجتمع . وينشغل قيادات الشرطة عن مهامهم الاساسية وهي حماية امن المواطن ,بالدخول في البزنس حسب وظيفته فمنهم من يتاجر في نمر التاكسي وتجارة السيارات ومنهم من يتاجر في المخدرات بانواعها ويستغل المسجلين للتسويق لها ومن يرفض يتعرض لتلفيق القضايا ,ومنهم من يسيطر على المزارع السمكية , ومنهم من يتاجر في الاراضي الجديدة ومنهم … الخ

 

دمياط يابان مصر

 

بعد أن كانت يد الشاب (س) تمتد لتناول “الأزميل” لينقش به على الخشب رسومه التقليدية والـ”مودرن”، أصبحت تمتد لتناول حبوب “الترامادول” بعد أن أصبحت “القهوة” مأواه الدائم، وليست الورشة.

من أمام طاولة خشبية صُنعت بأيادٍ دمياطية، وأخشاب تركية بماكينة صينية، جلس الأسطى محمد أبو وردة، قابضًا بعصبية على “شيشة” يتصاعد منها الدخان، ظل يحكي عن (س) أحد “صبيانه” ضحية إدمان الأقراص المخدرة، الذي ترك عمله بعد أن ساءت الأحوال، وتدهورت الصناعة الأشهر في المحافظة الشمالية، التي اشتهرت بأنها “عاصمة الأثاث” في مصر.

ثم يتذكر محمد الذي أكمل عامه الثلاثين- في شرود- الأيام التي مضت، عندما كان يملك 10 ورشة لتصنيع الأثاث، قبل أن يعلن إفلاسه، ويغلقهم جميعًا بأمر من “الأخضر” كما هو حال معظم سكان المحافظة، بعد تحرير سعر الصرف، وارتفاع أسعار الخامات، وتراجع صناعة تضم ما يقرب من مليون من العمال المهرة.

لم يكمل “أبو وردة” تعليمه، فقد عمل “نجار خشب” بورشة أبيه، منذ أن كان في السابعة من عمره، حتى امتلك 13 ورشة.. “أكلت منهم الشهد، بس قفلت منهم 10 بعد ثورة يناير، و3 من 8 شهور، بعد رفع الدولار، اللي جاب درفها”.

يشير بيديه في حركة دائرية.. “الشغلانة باظت، لفي علي الورش المقفولة، لفي على القهاوى، شباب زي الورد مرمي علي الكراسي لا شغلة ولا مشغلة، مشيت 45 صنايعي، وقفلتها بالضبة والمفتاح”.

يقاطع مصطفي صديقه المفلس، مؤكدًا، أن الشباب الدمياطى لم يكن يعرف طريق الإدمان، وأن الترامادول غزا المحافظة، وبات البديل لقتل أوقات الفراغ والبطالة، بعد غلق 70% من الورش.

“ورشة في كل بيت” شعار اشتهرت به محافظة دمياط، عاصمة الأثاث في مصر والشرق الأوسط، لكن الواقع بات مختلفًا كما يوضح الحاج طلعت (62 عامًا): “والله يا بنتي دمياط كانت عبارة عن خلايا نحل وكنا مستورين، أما دلوقتي فين وفين على ما الرجل تدب بزبون ويا سعده اللي يبيع أوضة في الشهر”.

وسط أجواء من الفرحة وصل أحمد وعروسه، من القاهرة خصيصًا لتجهيز منزل الزوجية، لكنهما اكتفيا بغرفتين فقط (نوم وأنتريه) بسبب غلاء الأسعار، وهما يأملان في أسعار مخفضة بسبب الركود.

“قلاية زيت، قدرة فول، أنبوبة غاز” هو كل ما احتاجه إبراهيم، (٣٤عامًا)، من أجل تغيير النشاط وتحويل ورشته المتخصصة في صناعة غرف نوم الأطفال لمحل فول وطعمية.

يقسم الرجل الذي يلقي بأقراص الطعمية في الزيت المغلي: “والنعمة دي، يمين بالله ما قادر نفتح عيني في وش مراتي من يوم ما بعت مصاغها”.. يصمت وهو لا يقل في غليانه عن الزيت الذي يقف أمامه.

“مغلق بأمر الدولار”- جملة كتبت علي كثير من الورش التي علتها أقفال من حديد بشارع “الأعصر” الذي فارقته دقدقات الشواكيش، ولمعة المسامير الصلب وأطنان الخشب.

ربما لأن اسمه محمد فرعون، فقد رفض الشاب الدمياطي إغلاق ورشته، مكتفيا بتسريح العمالة، وتولى هو الأمر بنفسه، فأصبح مالك الورشة والصنايعي الوحيد بها.

أما طارق متولي، الذي تزوج حديثا، فقد ترك ورشته، بناءً على رغبة مالكها، الذي قرر تغيير نشاطه من نجار سفرة إلى بيع الفوانيس.

لعنة الـ”cnc” حلت.. قالها عبدالله الأُويمجى، شارحًا أنها ماكينات عملاقة تستورد من يوغوسلافيا والصين، لتصنيع “الأويما” ابتلعت معها أرزاق آلاف من أرباب المهنة.

يوضح عبدالله، أن الأُويمجى نحات، يحول قطعة الخشب للوحة فنية، لكن الماكينات الحديثة تسببت في تسريحه، واستبداله بآلات تقوم بتصنيع أضعاف إنتاج العامل من “الأُويما” وبسعر أرخص، والزبون لا يفرق بين الصناعة اليدوية والآلية.

يترحم مصطفي (19 عامًا) استورجى، على والده بنبرة لا تخلو من عتاب: “الله يسامحك يا أبويا صممت أتعلم صنعة، وأبعد عن العلام وادي النتيجة، سفيت التراب”.

بلحية كثيفة وشعر رمادي غطتهما نشارة الخشب المتطايرة، يحلف طه صاحب محل بويات: “والله بنبيع بالخسارة عشان نأكل ولادنا”.

من أمام أحد المخازن العملاقة بمنطقة “شطا” اصطفت ألواح الخشب المستوردة، وسط حالة ركود فسرها الحاج ثروت: “الخشب الإيطالي والروماني واليوغسلافي أفخم الأنواع، لكن أسعاره اشتعلت ما اضطر التجار للتعامل مع الصيني، وللأسف نوعه سئ ولكنه الأرخص”.

“خراب بيوت”.. يصف الحاج أحمد صلاح، صاحب المخزن المجاور، المناخ العام للعاملين بالمهنة، بعد أن كسر الدولار حاجز الـ 16 جنيهًا في صناعة تعتمد علي استيراد الأخشاب.

“الشوارع، الحارات، مداخل البيوت حتى الخرابات كانت ورش تصنيع، الفقير هنا كان عنده ورشتين وعربية، يرضي مين وقف الحال- سؤال طرحه طه، قهوجي يُجمع قوت أولاده من بيع الشاي للصنايعية.

ارتفعت أسعار الخامات، ويشرح الأسطى حسن أثر ارتفاع الدولار على صناعة الأثاث: متر الخشب كان 2000 ارتفع إلى 9000 جنيه، كيلو المسامير كان بـ 15 جنيهًا أصبح بـ 35 جنيهًا، لوح الأبلاكاش كان بـ 30 جنيهًا، الآن بـ65 جنيهًا، “ولما تحمل علي الزبون يجري على الصيني، الدولار خربها”.

في شارع عبدالرحمن وشارع الوَر، انطلق مطلب جماعي لأصحاب الورش، حيث يناشدون الحكومة الإعفاء من فواتير الكهرباء والغرامات لحين عودة حركة البيع والشراء.

رفض خريج الحقوق، الذي تم استبعاده من السلك النيابي بسبب مهنة أبيه النجار، أن يذكر اسمه، لكنه حكى أن ذلك دفعه للعمل بالنجارة، مقابل يومية 40 جنيهًا لا أكثر، موضحًا أن مهنًا أخرى تأثرت “القشرجي، الأزاز، الأوميجي، الأستورجى، النجار، الدهان”.

تابع الشاب المهموم: حتى المعارض العالمية التي كانت تشارك بها المحافظة في أرض المعارض بالقاهرة، انسحبنا منها، بعد فشلنا في المنافسة، مطالبًا الحكومة بسرعة التدخل وتوفير أخشاب وخامات في الغرف التجارية بأسعار مناسبة، وإلا ستتوقف الصناعة تمامًا.

تستحوذ دمياط على حوالي 70%من صادرات الأثاث المصرى، علي نحو يقدر بـ 203 ملايين دولار، من إجمالي صادرات القطاع الخاص البالغة حوالي 290 مليون دولار.

“35% من مصنعي الأثاث، تركوا هذا القطاع، فيما يخطط قرابة 35% تغيير النشاط، نظرًا لغياب الحافز من الدولة على الاستثمار”-حسبما رصدته غرفة الأخشاب.

يذكر، أن الحكومة المصرية بدأت تأسيس مدينة جديدة لصناعة الأثاث في دمياط، تقام على مساحة 331 فدانًا، تم الانتهاء من الهنجرين اللذين يعتبران باكورة إنشاءات المشروع.

ومن المنتظر، أن تُطرح كراسات شروط المدينة، التى تضم أكثر من 1500 ورشة ومصنعًا، بمساحات تبدأ بـ 50 مترًا مربعًا، على المستثمرين فى منتصف مايو المقبل، بهدف بناء صناعة متكاملة، تبدأ من الإنتاج حتى التصدير.

وبينما تنتظر المخازن العملاقة المُصدرين والمدينة الجديدة، ويستمر التجار في نزاعاتهم مع أصحاب الورش المُفلسين، فإن الشاب (س) ما زال في مكانه يمسك “شريط الترامادول” بنفس اليد التي كانت تصنع “الأويما” في بلد كانت تعاني صخب العمال وضجيجهم، فأمست تحتضن صمت الماكينات وآلام “الصنايعية”.

 

2017-636285733831510045-151

تعليقا على مقال الشيطي بجريدة الجمهورية باللون الازرق أيه تعليقك يا دمياطي

دمياط الأفضل منذ عشر سنوات

السعيد الشيطي نشر في الجمهورية يوم 26 – 12 – 2016

ربما يكون عام 2016 بمثابة عام الانطلاق بدمياط (يبدوا انكم نسيتوا ان دمياط يابان مصر قبل تدخل الانقلابيين الفشلة ) أحدي أهم عواصم مصر التجارية والصناعية ويعتبره الدمايطة الأفضل منذ أكثر من 10 سنوات..(لا تتحدث بلسان الدمايطة ايها الذنب) فيه عادت عجلة التنمية إلي الدوران بعد توقف تام دام 6 سنوات (كذبت العجلة اتسرقت من الدمايطة وركبها العسكر لمصلحتهم فقط ولإفقارهم انت مش عايش معانا ولا ايه اسعار الخامات اول السنة بكام ونهاية السنة بكام الدولار كان ب6 جنيه اليوم ب 20 -جنيه) حيث شهد هذا العام ميلاد أول مدينة عالمية لصناعة الأثاث بوضع اللبنة الأولي لهذا المشروع العملاق والذي من المنتظر ان ينقل دمياط نقلة عالمية كبري في مجال صناعة الأثاث (دمياط اصلا مشهورة عالميا بصناعة الاثاث بجهود أبناءها وجودة صنعتهم واللي طالبينه تسويق منتجاتهم عالميا وليس خراب بيوتهم بغلق الاف الورش وتكهين الاف العدات ومكن النجارة عشان خاطر عيون مدينة لومرشال دمياط ) ويفتح الباب أمام استثمارات ضخمة ( للعسكر أو للعسكر من الباطن ) من شأنها أن توفر آلاف فرص العمل للشباب.. (دمياط كانت مشهورة بعدم وجود البطالة غلاء الاسعار والخامات اللي قفل الورش واتوجدت البطالة ) لم يقتصر الأمر عند ذلك بل امتد إلي العديد من المشروعات التي بلغت 103 مشروعات بتكلفة 865 مليون جنيه اضافة إلي 88 مشروعاً بدأ العمل بها بتكلفة 4.2 مليار جنيه .؟؟؟!!!. (أين مين فين … اصبر علينا ومتأكلناش في الكلام ده اسهال مشاريع ومبالغ ضخمة جدا فين كل ده الدمايطة زادوا فقر وبطاله والمرض جاي في السكة لكن مش جهلة ومفتحين قوي ) ويأتي في مقدمة القرارات التي اتخذها المحافظ وأحدث انتعاشها في الشارع الدمياطي هو قرار تنظيم 8 معارض للأثاث الدمياطي بأرض المعارض بالقاهرة والمحافظات بالتنسيق مع الصندوق الاجتماعي يشارك فيها لأول مرة صغار ومتوسطي صناع الأثاث وقد حققت هذه المعارض نجاحاً منقطع النظير ووصلت المبيعات إلي عدة ملايين من الجنيهات أحدثت رواجاً. ورفعت المستوي المعيشي للدمايطة. (بذمتك مش مكسوف من نفسك وانت بتقول الكلام ده .. الدمياطي يا عااااالم ياااا ههوووو اللي كان بيرفض يروح المعارض ويشارك فيها ويقول مستورة وربنا جابرها من كثرة الشغل والزباين اللي بتيجي دمياط ومكانش في جشع وومكن يبعت الزبون لجارة عشان لسة مسترزقش وكان يقول خلي المعارض للمحتاج شغل . الوقت وصلنا ان الشئون الاجتماعية هي اللي احدثت رواج لتسويق الشغل بكام معرض جابو كام مليون لعدد من المشتركين محدود جدا وكمان حسنوا مستوى المعيشة بدمياط .. والله انت كذاب أشر ولا تعرف حاجة عن الشارع الدمياطي وأهو ركوب موجة وخلاص )
وقد أكد الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه محافظ دمياط أن مشروع “مدينة دمياط للأثاث” الذي يقام علي مساحة 331 فداناً بتكلفة 7 مليارات جنيه يعتبر أحد المشروعات التنموية العملاقة التي تفتح باب الأمل أمام آلاف الورش وصغار الحرفيين(عشان ) لاقامة مصانع وورش ومعارض للأثاث الدمياطي (يا باشا ما هي موجودة أصلا وعايزين خامة بسعر مناسب فقط للانتاج وخد وسوق انت زي ما انت عايز . صغار الصناع والحرفيين مش عايزين أكثر من كده . انت عايزني اقفل ورشتي وابيع عدتي واشتغل موظف في اي مصنع تبع الكبار يا باشا سيبونا في حالنا وكانت ماشية والاشية فل ثاني اللي عايزينه خامات جيدة وبسعر مناسب وتسويق فقط لاغير ) لإنقاذ هذه الصناعة التقليدية لأبناء المحافظة بعد أن تعرضت للإهمال سنوات طويلة نتج عنها كساد غير مسبوق أدي إلي اغلاق مئات الورش وتشريد عمالها وأضاف المحافظ أن الدكتور شريف إسماعيل رئيس الوزراء وافق علي توصيل المرافق إلي المشروع الذي يعتبر أحد المشروعات القومية العملاقة التي تنفذها الدولة ضمن التحديات التي تواجه المرحلة ويحقق نقلة نوعية كبري وطفرة تسويقية للخروج من أزمات صناعة الأثاث من خلال رؤية استراتيجية علمية لإنشاء المشروع لمواجهة آليات السوق بكيانات صناعية قومية متطورة قادرة علي المنافسة خاصة وأن منتج الأثاث الدمياطي صاحب الحرفة اليدوية يتمتع بسمعة عالمية جيدة.. قال إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتابع خطوات تنفيذ المشروع وقام بمراجعة كافة الرسومات والتصميمات الخاصة بالمشروع ووجه بأن يكون هناك تنسيق مع الشركات(العسكرية) العالمية المتخصصة في اقامة المصانع الصغيرة والمتوسطة بشكل موحد وبقدرات هائلة اضافة إلي الاستفادة من خبرات ألمانيا وايطاليا والصين في انشاء المناطق الصناعية باعتبارها أكثر الدول المتخصصة في هذا المجال للخروج بنموذج مصري للمناطق الصناعية يراعي كافة التجارب ويكون الأول من نوعه علي مستوي العالم من حيث احدث الماكينات والتكنولوجيا الحديثة في هذه الصناعة لنبدأ من حيث انتهي الآخرون لإنجاز أول وأكبر منطقة صناعية متخصصة في صناعة الآثاث والصناعات المكملة لها في الشرق الأوسط وأضاف المحافظ أن المشروع يأتي بدعم من الرئيس السيسي والذي كان يمثل حلماً للدمايطة منذ عشرات السنين للحفاظ علي أحد أهم الصناعات في مصر بصفة عامة ودمياط بصفة خاصة ( كمثال مصنع الغزل والنسيج ومصنع الجبنة الدمياطي ) فضلاً عن تحويلها إلي مزار عالمي كما يحدث اقتصادية واسعة لصغار ومتوسطي صناع الأثاث ويعد نقطة انطلاقة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال تعميق وتوطين صناعة الاثاث الدمياطي وتوفير فرص عمل لابناء دمياط وفتح مجالات واسعة لهذه الصناعة امام السوق المحلي والعالمي.( مزار سياحي العالم يشوف فيه العالم ان كان زمان كل بيت تحته ورشة لصناعة الاثاث الوقت أغلبهم شغالين عمال في مدينة الاثاث العالمية والباقي شغال في الانتيكات والهدايا التذكارية شوية مراكب صيد على طقاطيق في شارع عبد الرحمن )
واشار المحافظ إلي أن المشروع يتضمن منطقة للورش الصغيرة والمتوسطة بعدد 2443 ورشة (يا خوفك يا بدران من قرارات نقل ورش التصنيع من اسفل المنازل الى خارج الكتلةالسكنية (مدينة الاثاث طبعا ) علي مساحة 58 فداناً ومنطقة مخازن للأخشاب بإجمالي 50 مخزناً ومنطقة للخدمات الأساسية علي مساحة 30% من اجمالي المساحة الكلية ومنطقة المصانع المكملة ومنطقة الصناعات البتروكيماويات والدهانات صديقة البيئة علي مساحة 21 ألف متر مربع بإجمالي 17 مصنعاً ومناطق انتظار للشاحنات فضلاً عن منطقة للمعارض علي مساحة 109 آلاف متر مربع ومبني اداري ومركز تدريب تكنولوجي علي أعلي مستوي ومستشفي لليوم الواحد ومركز لجراحة الأطراف الصناعية ومصنع لتدوير مخلفات الورش ومن المتوقع أن توفر 40 ألف فرصة عمل دائمة و120 فرصة عمل غير دائمة.. اشار المحافظ إلي أن العمل في المشروع يسير بخطي سريعة ( مشروعهم عليه العوض في الدمايطة ) خاصة بعد أن كلف الرئيس السيسي الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة بإنشائة.
من الانجازات التي تحققت خلال العام المنقضي ويعتز بها المحافظ ويشعر بها المواطن الدمياطي ( والله المواطن ما حس بحاجة و همه ما اهمه الخامة وسعرها وهيقبض الصنايعية إزاي اللي مشى نصهم ) هو حل عقدة فندق اللسان العالمي برأس البر بعد توقف دام 9 سنوات حيث تم التوصل إلي اتفاق مع الشركة القابضة للسياحة والفنادق لاستكمال بناء وتجهيز فندق اللسان العالمي بمدينة رأس البر وإسناد عملية تشغيله إلي شركة شتايجنبرجر الألمانية العالمية المتخصصة في ادارة الفنادق مقابل حصول المحافظة علي ايجار 4 ملايين و150 ألف جنيه سنوياً تزداد سنوياً بنسبة 7% بخلاف ما تحصل عليه المحافظة من مقابل انتفاع عن المنطقة الشاطئية ويضم الفندق 142 غرفة فندقية بالاضافة إلي عدد 16 جناحاً وجميعها تطل علي البحر المتوسط ونهر النيل في آن واحد وكانت محافظة دمياط قد أقامت الفندق بمنطقة اللسان عام 2007 علي مساحة 4200 متر إلا أنها توقفت عن استكماله بعد الانتهاء من المبني الخرساني لعدم وجود اعتمادات مالية وقال المحافظ أن توقيع هذا العقد طال انتظاره كثيراً ورغم محاولات المحافظين السابقين لتشغيل الفندق فإن هذه المحاولات لم يكتب لها النجاح واستمر الفندق لاكثر من 9 سنوات هياكل خرسانية فقط رغم وجوده في بقعة جغرافية فريدة..(طبعا الاعتمادات الوقت ظهرت الوقت لمصلحة مين ؟؟؟!!!)  أضاف المحافظ إن تشغيل هذا الفندق سيضع مدينة رأس البر بل ومحافظة دمياط علي خريطة السياحة العالمية.. اشار إلي أن هذا الحدث يعود لحالة الاستقرار السياسي الذي تعيش فيه مصر في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي. (مش فاهم بتتكلم علينا في مصر بتاعتنا دي اللي عايشين فيها ولا قصدك على اللي عايشة جوانا )
كشف المحافظ أن مدن وقري المحافظة شهدت 8 مشروعات في قطاع الاسكان لإنشاء 84 عمارة سكنية تضم 1824 وحدة سكنية بكافة مدن المحافظة بتكلفة 338 مليون جنيه.. وفي قطاع مياه الشرب والصرف الصحي تم تنفيذ 6 مشروعات بالشعراء وأولاد خلف وميت الشيوخ والعنانية وعزبة اللحم والبستان بتكلفة 175 مليون جنيه.. وفي قطاع الصحة تم تنفيذ 16 مشروعاً لتطوير وصيانة مستشفيات المحافظة بتكلفة 101 مليون جنيه.. وفي مجال التربية والتعليم تم انشاء 13 مدرسة جديدة تضم 206 فصول دراسية بتكلفة 56.3 مليون جنيه اضافة إلي أعمال الصيانة بالمدارس بتكلفة 38.5 مليون جنيه.. وفي مجال الصرف والموارد المائية والري تم تنفيذ 8 مشروعات لتنفيذ شبكات الصرف المغطي وتطهير الترع وانشاء مغذيات بتكلفة 20 مليون جنيه.. وفي مجال الرصف تم تنفيذ 15 مشروعاً لرصف ورفع كفاءة الطرق بمختلف مدن وقري المحافظة بتكلفة 189 مليون جنيه.. وفي مجال الشباب والرياضة تم انشاء 32 ملعب نجيل صناعي بمراكز شباب قري المحافظة بتكلفة 29 مليون جنيه وإنشاء 3 صالات جيم بتكلفة 89 مليون جنيه اضافة إلي اعمال الصيانة والإنشاءات بالنوادي ومراكز الشباب بتكلفة 29.8 مليون جنيه..وفي قطاع الكهرباء تم توصيل التيار الكهربائي للعمارات السكنية الجديدة بتكلفة 6.7 مليون جنيه.
واضاف المحافظ أن هناك عدة انجازات تمت خلال العام المنقضي منها إزالة مقلب القمامة بشطا الذي يقع علي الطريق الدولي بين محافظتي دمياط بورسعيد منذ 40 عاماً وتم رفع 600 ألف متر مكعب قمامة منه كانت دائمة الاشتعال ( راحت فين الكمية دي واخبار مصنع تدوير القمامة ايه ) واقامة 5 معارض لصغار صناع الآثاث بمحافظات الصعيد وفرش وحدات اسكان الاسمرات بالمقطم بالأثاث الدمياطي بالتعاون مع القوات المسلحة وإزالة 1016 قفصاً سمكياً مخالفاً و9 قصور علي النيل بدمياط وتنفيذ مبادرة دمياط خالية من فيروس سي بعلاج 11 ألف مريض علي نفقة المحافظة.( اخبار دمياط خالية من الامية ايه ؟!) لسة بدري أوي .. روح المستشفيات وانت تعرف مين اللي جاب علاج السوفالدي المستورد واتفق فيه ؟! ومين امر بتصنيعه محلي. وأهدر 2 مليار لعلاج الكفتة . ولا عزاء للمريض .)

#تحيا_مصر_2016 تحيا مصر 2016 تحيا مصر 2016

#دمياط_2016

 

2017-636285733831041214-104

حكاوي دمياطي أصيل

عبدو فايد:
دمياط محافظ قايمة علي الموبيليا، أو النابوليا زي ما أهلها بيسموها..المفتاح الأول للترقي الاجتماعي..اشتغلت صبي صغير في ورشة مرمطون، المعلم وقفك علي البنك وعلمك تمسك الأزميل وبقيت أويمجي، سنة في التانية، وتشد طولك وتقبض يومية صنايعي، التالتة والرابعة ربنا يفتحها عليك وتاخد ورشة صغيرة..
الورشة عايزة صنفرة وخشب وأبلكاش وقشرة، فيخدم عليها تجارة كاملة، مستورد عملاق زي الغالي، وشباب صغير معاه قرشين بيفتح محل صغير وياخد نصيبه من رسالة خشب بالأجل، يبيع وربنا يحنن عليه بقرشين، يجري علي الفسبة يلمهم يوم الخميس من الزباين، يجمد قرشين ويطلع يسدد جزء من تمن البضاعة..
يفرح عياله يوم الجمعة بخروجة لرأس البر، أو ياخدهم قرية الكيلاني يغديهم، يشغل وراه مطاعم ومحلات، وجايز ربنا يفتحها في وشه، والورشة تبقي معرض أو مصنع دورين..يضبط مع سمسار، يقف بماكنة صيني علي مداخل المحافظة، يلقط الزباين..توسع أكتر فيروح يشتري حتة أرض ويبني عليها بيت ملك ويشد وراه تجارة مواد البناء..
دوران النشاط الاقتصادي في المحافظة كلها قائم علي الصناعة دي، اللي بتستوعب حشود هائلة من البشر، بيعلموا نفسهم بطفح الدم والمرمطة، من غير ما يكلفوا الدولة قرش صاغ واحد في تعليم فني، كله قايم علي الغش والمدرسين بيكتبوا للعيال في ورق الإجابة بدل ما المنظومة التعليمية كلها تتفضح ويكتشفوا أن ناس عدت اعدادي ومش بتعرف تقرأ وتكتب..
الصناعة اتضربت بامتياز..اغراق السوق بالموبليا التركي والاسطمبات الجاهزة اللي لا بقت بتقدر دقة أويمة ولا جودة خشب..الأمن ساب ايده للسماسرة، وتطاولهم وبلطجتهم، اللي خلت الضيف من المحافظات التانية يفضل ينزل القاهرة.والتجار الدمياطة بدأوا يهجوا ويعملوا مولات موبليا في القاهرة، يمكن يعرفوا يمشوا شغلهم اللي العتة قربت تأكله في دمياط..والناس استحملت رغم كل السعي الحكومي لقتل الصناعة والحرفة….
استحملت لأنها فكرت أن تحت القبة شيخ..وأن السيسي هيقدر يعدل المايلة..ضحك عليهم بقصة مدينة أثاث و500 مصنع..صدقوا..والنتيجة صفر..خراب والوضع أسوأ من أي وقت مضي ..الصناعة اتقتلت حرفيًا في عهده..باهاوات ورثوا الصناعة أبًا عن جد، وكان عندهم مصانع صغيرة في شارع المطحن، ولما يجوزوا ولادهم يجيبوا مطربين زي حمادة هلال ويدفعوا الشيء الفلاني، دلوقتي قفلوها وبيشتغلوا صنايعية في ورش ومصانع، والمأساة أن المصانع دي بتقفل هي كمان، فيبقي مصيرهم التشرد..
محافظة بعد ما كانت الدنيا فيها تدور متقفش..مكن وبشر وحجر بينطق..محافظة متعرفش ايد بطالة ولا عاطل متلقح علي القهاوي من صباحية ربنا لأدان العشا يشد معسل..بقت هس..حرفة تًقتل، ونشء يهرب لورش الزجاج، المعلم يطفحه ترامادول الصبح مع الأكل عشان يصلب طوله بقية اليوم..صناعة في وضع احتضار، ومستنية بس بارقة أمل واحدة تشدها..مناسبة كبيرة زي ‘‘ لومارشيه‘‘ يروح فيها تاجر كبير، يتعاقد علي طلبيات تكفي سنة كاملة، فيشد كل اللي تحته ورش ومصانع صغيرة ومحلات قشرة وخشب وحدايد وبويات..
لكن حتي ده دولة الجنرال السيسي استكترته عليهم، ولغته من بابه..ويولع الحرفيين والتجار والمعارض والبشر والحجر، تولع صناعة كاملة بتموت وبشر مستنية جنيه..يولع الكل بس سعادته يبقي مبسوط، وجموع المؤيدين تكمل تصفيق وتهتف بهيبة الدولة..ادوا ضهوركم أوي لوشوش ركبها الهم، وضهور اتحنت من الحاجة، كملوا لغاية ما الناس يفيض بها ويدفعوكوا التمن نفر نفر !
منقول من صفحة الجودة

2017-636285733830571840-57 2017-636285733830100425-10  2017-636285733641444819-144