الشيخ رائد صلاح في المحكمة اليوم:

بقلم زياد ابحيص

الشيخ رائد صلاح في المحكمة اليوم:
“أنام في السجن داخل المرحاض وأُصلي فيه وهذا أمر لا تقبله الحيوانات، وعندما سألت لماذا؟ قالوا لسنا نحن من يقرر، وتم نصب كاميراتين لمراقبتي”.

القانون الصهيوني ليس موجوداً لإنصاف الشيخ رائد، ولا لحماية الأقصى؛ والاكتفاء بالدفاع عن رمز الأقصى عبر المحاكم الصهيونية ليس خطأً فحسب، بل خطيئة.

إهانة شيخ الأقصى ورائد المرابطين ومؤسس مسيرات شد الرحال هي امتهان لكرامتنا جميعاً، امتهان لكرامة كل فلسطيني وعربي ومسلم، حتى من يختلفون منهم معه في الموقف السياسي والقضايا الداخلية.

حين تنعقد المحكمة محاطة بآلاف المتظاهرين فإنها لن تجرؤ على إهانة قائد جماهيري وامتهان كرامته بهذه الطريقة.

إذا كان الرباط والردع الجماهيري هو الذي حمى الأقصى، فهو الذي يحمي رموزه كذلك، والجلسة القادمة في ٦-٩ يجب أن يدخلها القاضي ودولته خائفين، ولا بد من إدراك أن استمرار الحركة الإسلامية على قواعد اللعب القديمة سيزيد من خسائرها ومن قدرة المحتل على تفكيكها وامتهان رموزها.
#الردع_الجماهيري