#السيسي يحتفل في العالمين… وضباطه وجنوده بتموت في الواحات وآخرون :في ريحة خيانه

#السيسي يحتفل بمرور 75 عاما على معركة العلمين بحضور الحاكم العام لأستراليا وعددا من وزراء وممثلي 14 دولة.
وضباط الشرطة وجنودها بيموتوا في #الواحات

سيادتة فى العلمين يحتفل بذكرى معركة العلمين فى الحرب العالميه وتجاهل تام لما حدث فى#الواحات فى ظل تداول أنباء عن وصول أعداد من سقطوا من قوات الشرطة الى 58

 

22552466_1593471697381253_8195937010975075118_n 22555126_1593471720714584_2793196014765351200_n

 

#الواحات

b5c06207-c82b-488d-ba23-6dd2beb17ba2
c001cb01-90cc-4eaf-8b00-9de4d79074e3

تسجيل صوتي يكشف تفاصيل مؤسفة عن مذبحة الشرطة بالكيلو 135 واحات بحرية

ويوثق التسجيل المسرب, اللحظات الأخيرة لضباط المأمورية التي خرجت بناءًا على إخطارا ومعلومات لجهاز أمن الدولة بوجود نشاط ارهابي بالمنطقة, ولكن  وقعت المأمورية في كمين محكم للعناصر, وتم قتل اغلبية ضباط وجنود القول الأمني, مما يسير التساؤلات حول معرفة العناصر المسلحة لمعلومة تحرك القوات لهم .

وفي التسجيل يظهر صوت أحد الضباط وهو يتحدث لآخر ويقول, “احنا اول طريق الواحات يا باشا,,يا فندم احنا مدرعة شيرد لوحدها, بعدنا عن القول الأمني , معايا انا و وائل نصر واسلام, واسلام رجله مقطوعة, مفيش حاجة حولينا, مقدرش احدد لسيادتك اي اتجاه, والعيال قطرانا ورانا بالعربيات”,  وهو ما يثبت  تقاعس وزارة الداخلية في إنقاذ القول الأمني الذي وقع في الكمين  والقصور في المعلومات التي لدى الوزارة عن الطبيعة والجغرافيا للمكان .

والمقطع الثاني من التسريب, يوثق اتصال احد ضباط المأمورية ويدعى “نادر” وضابط برتبة أعلى في غرفة العمليات, ويكشف المقطع الثاني من نفس التسريب, أن الداخلية تقاعست في الدفاع عن ضباطها وتركتهم ينزفون حتى الموت,فقال الضابط نادر في التسجيل , “سبعة باشا , سبعة مصابين, كنا عشرة ياباشا , وتلاتة اتصفوا , بعد ما اتصابوا نزفوا لحد الموت”.

ويرد عليه الرتبة الأعلى قائلًا “سبعة مصابين وتلاتة مصابين”, ومستهجنًا يرد الضابط نادر, “14 وفيات يا باشا”, فيقول الضابط الأعلى رتبة  “دول الموجودين معاكم في نطاق المدرعات اللى انت راكبها “.

وكشف نادر في التسجيل, سبب ارتفاع اعداد الوفيات في الحادثة, قائلًا “تمام يا باشا الموجود حوالينا 14 واحد متوفين  و 8 مصابين , واحنا الـ8 بننزف وبنموت”, ما يعني أن تأخر الداخلية في اكتشاف موقع قواتها هو السبب الرئيسي في ارتفاع اعداد قتلى الداخلية إلى 30 شرطيًا بين ضابط ومجند.

وخلال التسجيل, يسأل الضابط الرتبة الأعلى , “نادر”  , “متعرفش تضرب اي طلقات اشاره للقوات اللى دخلالك”, فيرد نادر قائلًا “ياباشا خدو منا كل السلاح والذخيرة واحنا تحت جبل”,  ما يثبت كذب وزارة الداخلية بشأن الدفع بقوات اضافية و طائرات هليكوبتر واشتبكت مع المسحلين, فبحسب التسجيل, أن المسلحين نصبوا الكمين المحكم وقتلوا الضباط و أخذوا الأسلحة والذخيرة, وانطلقوا عائدين دون تدخل اي من القوات المسلحة او القوات الأضافية التي تم الإعلان عن تدخلها.

ويُثبت أيضا كذب روايات الداخلية عن وقوع ضحايا من جانب المسلحين.

وبعد خروج التسريب إلى الإعلام المعارض, سارعت وزارة الداخلية بنفي صحة التسجيل, حيث نفى  مصدر أمني رفيع المستوى في تصريحات صحفية ، صحة ما تم تداوله عبر عدد من المواقع الإلكترونية وقنوات فضائية، تابعة لتنظيم الإخوان ، من تسجيل صوتي حول حادث الواحات الإرهابي.

ووفق لمصادرنا الخاصة, فأن التسجيل المسرب, خارج من غرفة عمليات الداخلية, فقد ارسلته الوزارة إلى الصحف التابعة لها مثل صحيفة “الفجر”, في بداية الهجوم, ولكن لم تأمر بنشره, وذلك يعود لقلة المعلومات لدى الوزارة عن الفاجعة التي حدثت بالواحات, وعند وضوح المعلومات الكاملة عن المذبحة, سحبت الداخلية التسجيل من الصحف وأمرت بمنع نشره تمامًا, ولكن تم تسريب التسجيل إلى أحدى قنوات المعارضة .