اعراض النقرس وأسباب الإصابة به.. ومتى يجب استشارة الطبيب؟

النقرس من الأمراض الشائعة لدى الكثيرين، ورغم أنه من الأمراض التي يمكن التعامل معها عن طريق تعديل نمط الحياة والنظام الغذائي، إلا أنه قد يصل لمرحلة من الخطر يسبب معها العديد من المضاعفات والألم والإزعاج الشديد، وحتى تكون على دراية بـ اعراض النقرس وأسبابه، والحالات التي يجب عندها استشارة الطبيب، نقدم لك عزيزي القارئ هذا المقال، فتابع معنا القراءة.

ما هو النقرس؟

النقرس هو شكل شائع ومعقد من أشكال التهاب المفاصل، ويتميز بهجمات مفاجئة شديدة من الألم والتورم والاحمرار في المفاصل، وغالباً ما يظهر ذلك في المفصل الموجود عند قاعدة إصبع القدم الكبير. يمكن أن يحدث هجوم النقرس فجأة، وغالباً ما يوقظ المصاب به في منتصف الليل مع الإحساس بأن إصبع القدم الكبير يحترق، ويكون منتفخاً وساخناً ولا يحتمل حتى اللمس.

اعراض النقرس

تحدث اعراض النقرس وعلاماته فجأة، وتشمل الأعراض ما يلي:

ألم شديد في المفاصل، وخاصة المفصل الكبير في إصبع القدم الكبير، ولكن يمكن أن يحدث ذلك في أي مفصل، وتشمل المفاصل الأخرى التي تتأثر عادة الكاحلين، والركبتين، والمرفقين، والمعصمين، والأصابع، من المرجح أن يكون الألم أشد خلال الأربع إلى 12 ساعة الأولى بعد بدايته.

انزعاج في المفاصل حتى بعد زوال الألم، قد يستمر لعدة أيام أو أسابيع.

التهاب واحمرار في المفاصل.

نطاق محدود من حركة المفاصل خاصة مع تقدم المرض.

 

متى يجب استشارة الطبيب؟

إذا كنت تعاني من ألم شديد ومفاجئ في المفاصل، فعليك الاتصال بالطبيب فوراً، وذلك لأن النقرس الذي لا يتم علاجه قد يؤدي إلى تفاقم الألم وتلف المفاصل، اطلب الرعاية الطبية فوراً إذا كان لديك حمى وكان المفصل ساخناً وملتهباً، لأن ذلك يمكن أن يكون علامة على الإصابة بدرجة كبيرة.

أسباب النقرس

يحدث النقرس عندما تتراكم بلورات اليورات في المفصل، مما يسبب الالتهاب والألم الشديد في نوبة النقرس، يمكن أن تتكون البلورات عندما يكون هناك مستويات عالية من حمض اليوريك في الدم، ينتج الجسم حمض اليوريك عندما يكسر البيورينات، وهي المواد التي توجد بشكل طبيعي في الجسم. عادة ما يذوب حمض اليوريك في الدم ويمر عبر الكليتين في البول، لكن في بعض الأحيان إما ينتج الجسم الكثير من حمض اليوريك أو تفرز الكلى كمية قليلة جداً من حمض اليوريك، وعندما يحدث ذلك يمكن أن يتراكم حمض اليوريك وتتشكل بلورات اليورات حادة ومتشابهة في الأنسجة المشتركة أو المحيطة التي تسبب الألم والالتهاب والتورم.

علاج النقرس

عادة ما ينطوي علاج النقرس على الأدوية، وتشمل الأدوية المستخدمة لعلاج الهجمات الحادة للنقرس ومنع الهجمات المستقبلية للمرض ما يلي:

مضادات الالتهاب غير السترويدية، مثل الإيبوبروفين، ونابروكسين الصوديوم، والإندوميتاسين.

الكولشيسين، وهو نوع من مسكنات الألم التي تقلل بشكل فعال من ألم النقرس الحاد.

الكورتيكوستيرويدات.

الستيرويدات القشرية (كورتيكوستيرويد) للأشخاص الذين يعانون من النقرس ولا يستطيعون تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو الكولشيسين، قد تشمل الآثار الجانبية تغيرات في المزاج، وزيادة مستوى السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم.