إخوان مصر: ليس لنا جناح مسلح ولا علاقة لنا بسفك الدماء

نفي المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، مساء اليوم السبت، وجود علاقة بين الجماعة وحركة حسم، التي تتبني عمليات اغتيالات وتفجير ضد السلطات المصرية آخرها هجوم وقع أمس الجمعة، وأودى بحياة 6 من رجال الشرطة.

وأكد المتحدث باسم الجماعة طلعت فهمي، في تصريح لوكالة “الأناضول” اليوم السبت، أن الجماعة “ليس لها علاقة بأي تنظيم أو أفراد تسفك الدماء وليس لديها جناح مسلح بمصر”.

وقالت “الأناضول” إن تصريح فهمي جاء ردًا على سؤال حول موقف جماعته من أعمال العنف التي تقع في مصر مؤخرًا مستهدفة عناصر من الجيش والشرطة، وتتبناها بعض الحركات المسلحة.

وأضاف فهمي: “جماعة الإخوان المسلمين لا تضم بين صفوفها أجنحة مسلحة، ولا علاقة لها بأي تنظيم أو جماعة أو أفراد يعلنون تبنيهم لعمليات مسلحة أو عمليات قتل وسفك للدماء”.

وحمّل المتحدث السلطات المصرية “كامل المسؤولية عما يقع في البلاد من عمليات عنف وقتل ممنهج للمصريين، خاصة في شبه جزيرة سيناء وغيرها من المدن المصرية”.

واعتبر فهمي أن نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي “هو المستفيد الوحيد من كل ذلك (العنف) كذريعة لترسيخ سيطرته علي البلاد”، واصفا السيسي بـ”الانقلابي”.

وكان السيسي قد قاد الانقلاب على الرئيس المعزول محمد مرسي في 3 يوليو/تموز 2013.

وكانت حركة تطلق على نفسها اسم “حركة سواعد مصر” (حسم) قد أعلنت مسؤوليتها عن تفجير بعبوة ناسفة استهدف حاجزًا للشرطة بمحافظة الجيزة جنوب العاصمة المصرية القاهرة وأودى بحياة 6 عناصر من الشرطة بينهم ضابطان.

وعادة ما تلقي وسائل الإعلام المصرية الرسمية وغير الرسمية باللوم على جماعة الإخوان في هذه الهجمات، رغم تبرؤ الجماعة المتكرر منها.

وصنفت السلطات المصرية جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي بقرار حكومي في ديسمبر/كانون أول 2013، بعد أشهر من الإطاحة بمرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا.

منقول :الاناضول