مواقف من حياة الدعاة

مصطفى_مشهور_2

في سنة 1945م، تزوج الأستاذ مصطفى مشهور من ابنة عمه زبيدة عبد الحليم مشهور، التي فاجأها بقوله: إن زوجتي الأولى هي (الدعوة) وأنت الزوجة الثانية، فلا تغاري منها إذا تأخرت أو شغلتُ بسببها عنك. فكان جواب زوجته: وأنا خادمتها.
وقد كان زواجاً مباركاً موفقاً، وعهداً موثقاً، ووفاء متصلاً حتى الممات. ظلت الزوجة الصالحة وفية لزوجها ودعوتها حتى توفاها الله في 2 أكتوبر 1997م
لم يكن يملك من حطام الدنيا شئ يذكر فلم يملك سيارة ، وأقامته و أسرته كانت بمنزل قديم تصدع بفعل زلزال أكتوبر الذي ضرب القاهرة فانتقل الي شقة أخري صغيرة بشارع جسر السويس .
– تبرع أحد الاخواة لشراء سيارة جديدة لفضيلة المرشد -وكان وقتها الاستاذ مصطفي هو المرشد- فرفض باصرار مدة طويلة وفضل ركوب نفس سيارة المرشدين -السابقين فضيلة الاستاذ عمر التلمساني والاستاذ محمد حامد ابو النصر- رغم قدمها واستهلاكها حتي ضغط الاستاذ ابراهيم شرف و أخذ الاخوان قرار بشراء سيارة لفضيلة المرشد العام . وهذه السيارة لم تكن ابدا في عهدة الاستاذ مصطفي بل في عهدة احد الاخوة ويركبها فقط عند قضاء حوائج الاخوان .
– مر عليه أخ ذات يوم في الصباح بالسيارة ليذهبا الي موعد ، فاستأذن الأستاذ في توصيل زوجته الي منزل أحد أولاده قبل الذهاب الي الموعد ، وتركه قليلًا ودخل الي محل فول وطعمية وأحضر طعام الإفطار لكي تأخذه زوجته وتفطر مع أولاده واحفاده.
#ومضات
#مواقف_من_حياة_الدعاة
#مصطفى_مشهور
#ومضات