وعقب المحاضرة التي قدمها السديس بعنوان “الأمن وسبل تحقيقه والمحافظة عليه”، بدأ الناشط الحقوقي الجزائري “خلف صلاح الدين” في إلقاء وابل من الأسئلة المحرجة، تتعلق بمواقف السديس شخصيا، وسياسات السعودية أيضا فيما يتعلق بحربها على اليمن وحصارها لقطر.

وسأل “الناشط الجزائري” السديس: كيف يمكن أن تقود السعودية وأمريكا العالم نحو السلام؟، وكان يقتبس بذلك من تصريحات أدلى بها السديس، منتصف سبتمبر الماضي، لقناة الإخبارية السعودية على هامش مؤتمر نظمته رابطة العالم الإسلامي في نيويورك.

واستنكر الناشط الجزائري في هجومه على السديس، الأدوار التي تقوم بها السعودية، بما في ذلك دعم الانقلاب في كل من مصر وتركيا، حسب تعبيره. مضيفا أنه لا يحق للسديس أن يقدم المواعظ، بينما هو يفتي بقتل المسلمين في اليمن، واصفا إياه وأمثاله بأنهم “عبيد أمريكا”.